سعيد عيد ويوسف الخوري

    بقرقاشا التي أنجبت الرهبان والادباء والدكاترة.. 
    بقرقاشا التي أهدت العالـم خيرة أبنائها أمثال السادة رومانوس شينا، أنطوان الشعّار، طوني عيسى وكلوفيس البطي وغيرهم.. 
   بقرقاشا القرية الصامدة في أعالي جبالنا أنجبت أيضاً الصديقين العزيزين سعيد عيد ويوسف الخوري اللذين يقدّمان الخدمات الجلّى لأبناء بلدتهما، ولكل من يطرق بابيهما. إنهما يجسدان الكرم اللبناني الاصيل، وتشرئب من أعينهما نخوة أهل القرى الجبلية.
   محبتهما للبنان لا يشوبها شائب.. إنها أنقى من دموع الثلج وأمتن من صخور الجبال.. والويل لمن ينتقد أمامهما أرض الاجداد فلسوف يسمع منهما عبارة واحدة تخرسه:
ـ يا خواجه.. لبنان طالع من حرب عشرين سنة.. وفهمك كفاية.
   وإذا لـم يكن فهمك كافياً، كان اللـه في عونك.. فسعيد ويوسف لا يحابيان إذا كانت المسألة تتعلّق بلبنان. فللّـه درّهما.
**