روميو عويس وكتاب نحن وشربل بعيني

   ما ان استلمت النسخة الأولى من كتاب "نحن وشربل بعيني" للأديبة هدلا القصّار وللشاعرين محفوض جرّوج وروميو عويس، حتى حملتها بتأنٍ بالغ الى مستشفى "ويست ميد" حيث يرقد طريح المرض الشاعر روميو عويس.
   وكم كانت فرحته عظيمة حين رميت الكتاب بين يديه وقلت له: 
ـ الف مبروك، هذا أول كتاب لك يرى النور، ولا يحق لأحد أن يراه قبلك.
فما كان منه إلا أن قال:
ـ هل وصل الكتاب الى المبدعة هدلا القصّار والكبير محفوض جرّوج؟
فأجبته:
ـ سأعمل المستحيل كي يصلهما الكتاب، وإلا سأرسله لهما إلكترونياً.
   فطلب مني أن أنقل لهما محبته، وفرحته لأن ما جمعه بهما سيخلد هدلا ومحفوض وروميو الى الأبد.
   وما أن قلّب صفحات الكتاب حتى هبّ واقفاً من الفراش، وزالت عنه الحرارة، وقال: 
ـ تعال نجلس في  صالون المستشفى، هناك ستصورني جالساً وأنا أحمل الكتاب.
   وللحال ارتسمت على ثغره الحبيب أجمل ابتسامة، أطلب من الله أن تدوم وتدوم الى الأبد.
   وكتاب "نحن وشربل بعيني" يصدر ضمن نشاطات جائزة شربل بعيني لعام 2016، كما سيصدر كتاب "الفائزون عام 2016" ويحتوي على لقاءات مع الفائزين العشرة. كما صدرت دراسة قيمة للأب يوسف جزراوي بعنوان "شربل بعيني رسّام الكلمات"، وكتاب "ترانيم" مع "سي دي" بصوت المرنمة ميرنا نعمه.
أخيراً أتمنى للصديق الشاعر روميو عويس الصحة والعافية. وأن يخرج من المستشفى معافى بإذن الله.
**